للمستخدمين الحساسة، غير سامة ورقة معلقة للعلاج بالروائح السيارة يجب أن تستوفي معيارين أساسيين: أنها لا تحتوي على أي إضافات صناعية ضارة وتستخدم مصادر رائحة آمنة ولطيفة. تشمل المواد الضارة التي يجب تجنبها الفثالات (المستخدمة لإطالة عمر العطر ولكنها مرتبطة بتهيج الجهاز التنفسي)، والمواد الحافظة التي تطلق الفورمالديهايد، والأصباغ الاصطناعية، والعطور الاصطناعية المشتقة من البتروكيماويات. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الخيارات غير السامة خالية من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) التي يمكن أن تتراكم في المساحة المغلقة للسيارة، مما يسبب الحساسية أو الصداع أو الربو. تعتمد الورقة غير السامة حقًا على مكونات وروائح طبيعية قليلة المعالجة وخفيفة بدرجة كافية على الأجهزة التنفسية الحساسة.
تعتبر العديد من فئات الروائح الطبيعية مثالية للمستخدمين الحساسين، لأنها مشتقة من مصادر نباتية وقليلة المواد المهيجة. يعد اللافندر هو الخيار الأفضل - حيث تأتي رائحته الزهرية الخفيفة من زيت اللافندر الأساسي، المعروف بخصائصه المهدئة ونادرًا ما يسبب الحساسيات عند استخدامه بتركيزات منخفضة. يقدم البابونج (سواء الروماني أو الألماني) رائحة ناعمة تشبه التفاح. زيتها العطري لطيف على الشعب الهوائية وغالباً ما يستخدم في منتجات للبشرة الحساسة والجهاز التنفسي. يمكن أن تعمل روائح الحمضيات (باعتدال) مثل البرتقال الحلو أو الليمون، ولكن فقط إذا تم ضغطها على البارد (وليس استخلاصها بالمذيبات) لتجنب المواد الكيميائية المتبقية، حيث أن رائحتها المشرقة تبعث على الارتياح دون أن تكون طاغية. يوفر خشب الصندل (أصناف مستدامة ومن مصادر مسؤولة) رائحة خشبية دافئة بطيئة الإطلاق وأقل عرضة للتهيج من الروائح الزهرية أو الحارة القوية. وتعتبر هذه الروائح آمنة لأنها تعتمد على الزيوت النباتية الطبيعية بدلاً من الزيوت الاصطناعية المقلدة.
نعم، فبعض فئات الروائح، حتى لو تم تصنيفها على أنها "طبيعية"، تشكل مخاطر على المستخدمين الحساسين. تعتبر الروائح الحارة القوية مثل القرفة أو القرنفل أو جوزة الطيب من المهيجات الشائعة. يمكن أن تؤدي زيوتها المركزة إلى السعال أو العطس أو ضيق الحلق في أماكن السيارات المغلقة. تعد الروائح الاصطناعية "المنعشة" أو "النظيفة" (التي يطلق عليها غالبًا اسم "الكتان" أو "نسيم المحيط" أو "القطن") من العلامات الحمراء الرئيسية - فهي تحتوي عادةً على الفثالات والعطور البتروكيماوية التي تحاكي الروائح الطبيعية ولكنها تسبب ضيقًا في التنفس. يمكن لروائح الأزهار الممزوجة بكثافة (على سبيل المثال، مزيج من الياسمين والغاردينيا والورد) أن تطغى على الأجهزة الحساسة، حتى لو كان كل مكون طبيعيًا، وذلك بسبب التركيز العالي للمركبات المتطايرة. غالبًا ما تشتمل روائح الفواكه التي تحتوي على مواد تحلية صناعية (مثل "كعكة الفراولة" أو "حلوى الخوخ") على إضافات صناعية لتعزيز الحلاوة، مما يجعلها غير آمنة للمستخدمين الحساسين.
أولاً، تحقق من قائمة المكونات: يجب أن يتم تصنيف الرائحة على أنها "زيت أساسي نقي 100%" (على سبيل المثال، "زيت اللافندر الأساسي") بدلاً من "عطر" أو "عطر" (المصطلحات التي غالبًا ما تخفي الخلطات الاصطناعية). تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية مضافة مثل ثنائي إيثيل فثالات (DEP) أو ميثيل أيزوثيازولينون (MIT) أو الملونات الاصطناعية. ثانيًا، اختبر الرائحة في مكان جيد التهوية قبل استخدامها في السيارة، احمل الملاءة على بعد بضع بوصات من أنفك لمدة 30 ثانية؛ إذا لاحظت أي حكة أو عطس أو دوخة، فهذا غير مناسب. ثالثًا، ابحث عن شهادات الجهات الخارجية (على سبيل المثال، "غير سامة" أو "مضادة للحساسية" أو "صديقة للربو") من المنظمات ذات السمعة الطيبة، حيث تشير هذه إلى أن المنتج قد تم اختباره للتأكد من عدم وجود مواد مهيجة. أخيرًا، اختر الملاءات المصنوعة من مواد أساسية طبيعية (مثل القطن أو الخيزران) بدلاً من الأقمشة الاصطناعية، لأنها يمكن أن تحبس المواد الكيميائية الضارة.
حتى مع الروائح غير السامة، فإن عادات الاستخدام مهمة بالنسبة للمستخدمين الحساسين. تجنب وضع الملاءة مباشرة بالقرب من فتحات الهواء، فقد يؤدي ذلك إلى تضخيم الرائحة وتوزيعها بسرعة كبيرة. بدلاً من ذلك، قم بتعليقه في مكان به تدفق هواء معتدل (على سبيل المثال، بالقرب من مرآة الرؤية الخلفية ولكن ليس في مسار التهوية المباشر). استبدل الورقة بانتظام (كل 2-4 أسابيع، اعتمادًا على المنتج) لمنع الرائحة من أن تصبح قديمة أو تراكم الغبار، مما قد يضيف المزيد من المواد المهيجة. إذا كنت تشارك السيارة مع آخرين، فاختر رائحة خفيفة (مثل اللافندر أو البابونج) من غير المرجح أن تزعج عدة أشخاص. أخيرًا، أبقي النافذة متشققة قليلاً عند استخدام الملاءة (خاصة في الطقس الحار)، لأن الحرارة يمكن أن تزيد من إطلاق المركبات المتطايرة - حتى تلك غير السامة - مما يجعل الرائحة أقوى من اللازم.